استيقظت المنطقة الشرقية، يومه الاثنين، على وقع رياح قوية مصحوبة بزوبعة رملية حولت أجواءها إلى اللون البرتقالي، بحيث غطى الغبار سماء المنطقة وحجب عنها ضوء الشمس.
وضعية كان لها تأثير على الحياة اليومية للساكنة التي اضطر عدد كبير منهم إلى ملازمة مساكنهم، مفضلين عدم التوجه إلى مقرات عملهم.
وضعية لم تقف عند حدود المناطق المغربية بل شملت الجارة الجزائر كذلك، حسب تقارير إعلامية محلية أن نواحي وهران عرفت هبوب زوابع رملية بلغت فيها سرعة الرياح حوالي 40 كيلومترا في الساعة.
مما تسبب في ارتباك في المؤسسات التعليمية وكذا كرجة نقل القطارات، في حين لجأت مصالح الأمن إلى تكثيف أعوان شرطة المرور في شوارع المدينة للاحتياط من حوادث المرور التي تسببها ضعف الرؤية لدى السائقين.