أعلن بيان لوزارة الدفاع الجزائرية “مقتل جنديين من الجيش في مواجهة مسلحة مع جماعة إرهابية جنوبي البلاد على الحدود مع دولة مالي”، والتمكن من “تصفية إرهابيين اثنين واسترجاع أسلحة، بينما لم تكشف عن طبيعة الجماعة الإرهابية”.
وتعتبر هذه أول عملية إرهابية تقع على الحدود الجزائرية مع دولة مالي التي يعيش شمالها تمركزا للجماعات الإرهابية المنضوية تحت لوائي التنظيمين الإرهابيين “القاعدة وداعش”.
وكشف البيان أن العملية “أسفرت على القضاء على إرهابيين اثنين واسترجاع رشاش ثقيل واحد عيار (12.7 ملم)، ومسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وسيارة رباعية الدفع وكمية من الذخيرة من مختلف العيارات”.
ونعى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الجنديين الاثنين اللذين استشهدا، عبر رسالة تعزية صدرت عن الرئاسة الجزائرية اطلعت عليها “العين الإخبارية”.
وقال تبون في رسالة التعزية: “بقلب محتسب وصابر، تلقيت نبأ استشهاد الملازم العامل مرباح الدين سيدهم، والعريف المتعاقد نسيم بن عليوة، خلال اشتباك مع مجموعة إرهابية على الحدود الوطنية، بمنطقة حاسي تيريرين، بالقطاع العملياتي، إن قزام، بالناحية العسكرية السادسة”.