توفي عبد العالي الحاظي، الملقب بسفاح تارودانت، المحكوم عليه بالإعدام قبل أن يتحول إلى السجن المؤبد، بعد إدانته بقتل واغتصاب 8 أطفال.
السفاح الذي كان يقضي عقوبته الحبسية بالسجن المركزي مول البركي بآسفي، كانت قد اعتقلته المصالح الأمنية بمدينة تارودانت سنة 2004 عقب العثور على رفات أطفال صغار بالواد الواعر بالمدينة.
حيث قادت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية الى تحديد هوية السفاح الذي كان يعمل بمحل للوجبات السريعة قرب المحطة الطرقية بتارودانت، وكان يستغل أطفالا في وضعية صعبة من مشردين وحمالة وماسحي الأحذية ليسلمهم مجانا وجبات خفيفة، قبل أن يقوم ب باستدراجهم إلى كوخه، وهناك كانوا كان يقوم باغتصابهم بالقوة، و يضع حدا لحياتهم خنقا، ثم يحتفظ بجثثهم بكوخه، قبل أن يتخلص بالجثث بالواد الواعر، بعدما علم أن العقار المبني عليه كوخه سيتحول إلى تجزئة سكنية.