استنكر حزب التقدم و الاشتراكية كافة أشكال التحرش والعنف والابتزاز والتمييز التي تتعرض لها النساءُ في فضاءاتٍ مختلفة، ومنها الفضاء الجامعي، مما يستدعي حمايتهن بشكل فعال وناجع، على إثر فضائح الجنس مقابل النقط بكل من جامعة الحسن الأول سطات و المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بوجدة.
و دعا المكتب السياسي لحزب الكتاب في بلاغ صحفي توصلت جريدة “كيوسك أنفو” بنسخة منه، إلى بلورة فعلية لخطة قوية من أجل الإنعاش الاقتصادي، يكون للدولة فيها دور استراتيجي، إلى جانب قطاع خصوصي ناجع ومسؤول، وتستهدف رفع الإنتاجية وتوفير مناصب الشغل، وتتضمن دعم المقاولة الصغرى والمتوسطة وسبُل إنقاذها، والانفتاح على القطاعات الصاعدة، كالصناعة والرقمنة والاقتصاد التضامني والاقتصاد الأخضر والانتقال الطاقي مع محاربة كافة أشكال الفساد والريع، إلى جانب مباشرة إصلاح جبائي يحقق الإنصاف والعدالة والمساواة والنجاعة.
و في هذا الصدد أشار البلاغ إلى ضرورة وضع الإنسان في قلب العملية التنموية، من خلال اتخاذ إجراءات قوية للقضاء على الهشاشة والفقر وإعمال العدالة الاجتماعية وإقرار الإنصاف المجالي والتوزيع العادل لخيرات البلاد. وذلك على أساس الاستثمار العمومي القوي والمُستدام في قطاع التعليم والمدرسة العمومية والبحث العلمي، وفي الصحة والمستشفى العمومي، والنهوض بالإبداع وبالثقافة التي تعيش، بكافة أصنافها، كما المشتغلين بها، محنةً حقيقية بسبب الجائحة.
و أعرب المكتب السياسي للحزب، عن إرادته في انبثاق عالم جديد مبني على حكامة دولية جيدة، وعلى مبادئ العدل والمساواة والتوازن، بما يضمن الاستقرار والنماء لجميع الشعوب. معتبرا أن الجائحة أبانت عن انحسار التعاون والتضامن الدوليين.
من جهة أخرى٬ شجب التقدم والاشتراكية، تصعيد ومناورات حكام الجزائر ضد بلادنا، معتبرا ذلك يعاكس تماما مصالح بلدان وشعوبِ المغرب الكبير.