هاجم الجيش الجزائري نشطاء الحراك السلمي المطالبين بتغيير النظام، متهمة إياهم بتحريض المراهقين والشباب الأبرياء والدفع بهم إلى أتون الفوضى والمجهول، مقابل تحصين أبناءهم وتأمين مستقبلهم، زاعمة أن شعار النشطاء هو “فليمت كل الشعب ولا يمس أبناؤنا بذرة أذى أو مكروه”.
وأكد الجيش الجزائري، في تعليق ورد في المجلة الناطقة باسمه، أن من وصفهم بالخونة والعملاء دفعهم حقدهم الدفين على الجزائر وبغضهم لجيشها ولهثهم وراء الماديات، فراحوا يتهجمون على الشرفاء والمخلصين، ويشيدون بالأعداء يتشدقون بالحرية وهم أعتى المستبدين بالرأي، نصبوا أنفسهم حماة الانفصاليين، باعوا ذممهم مقابل دريهمات معدودة وإقامات محدودة في قصور أمير المؤمنين.
واستنكرت مجلة الجيش الأعمال العدائية ضد الجزائر التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محذرة من محاولات المساس بجيش شنكريحة وبقياداته، مضيفا أن هذه السلالة البشرية تعتبر أكثر نفاقا ومكرا وخبثا من سابقاتها فهي تنتهج كل الطرق الفاسدة والسلوكات العفنة للنيل من قيادات جيشنا وتدعي وجود خلافات بين أفراد جيشنا وقياداته، وأن هذه الأخيرة لا تهتم بمرؤوسيها ولا تولي لهم أي اعتبار، معتقدين أن مثل هذا الزيف سينطلي على المتلقي وسيصدق ترهاتهمم وخزعبلاتهم”.