استفاقت صبيحة اليوم مدينة مراكش، وبالضبط حي سيدي يوسف، على واقعة مؤلمة، وذلك بعد إقدام سيدة ستينية على وضع حد لحياتها، لحظات بعد اعتدائها على ابنها.
وفي هذا الصدد تتحدث مصادر محلية، أن خلافا حادا نشب في الساعات المبكرة لصباح اليوم، بين الأم وابنها الأربعيني، لتقوم بضربه بواسطة “المهراس” ، ليسقط مدرجا في دمائه، ويتم نقله إلى المستشفى، بالمقابل وخوفا من وفاة ابنها، أقدمت الأم على شنق نفسها بواسطة حبل.
ويذكر أن العناصر الأمنية حلت بعين المكان، حيث تم نقل جثة المتوفية إلى مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة.