قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن اختيار ومصير رئاسة الحكومة ليس بيد إدريس الأزمي، القيادي بالعدالة والتنمية، بل بيد المواطنين المغاربة يوم الأربعاء 8 شتنبر.
مشيرا إلى أن هجوم الأزمي عليه واتهامه بأنه لا يصلح ليكون رئيسا للحكومة، يعتبر اعترافا ضمنيا من هذا الاخير بهزيمته المرتقبة.
أخنوش أضاف أن الذين يهاجمون التجمع الوطني للأحرار وزعيمه، إنما يسدون له في واقع الأمر خدمة كبيرة، ويساعدونه في تموقعه داخل المشهد السياسي الوطني، حيث اظهروا بهجماتهم المستمرة أن “حزب الأحرار ناس ديال الصبر و المعقول، وناس باغيين الخير للبلاد و المواطنين”، على حد تعبير ذات المتحدث.