أعلنت منظمة إسرائيلية للإنقاذ والإسعاف، يوجد مقرها في تل أبيب، أنها تعمل مع وزارة خارجية الكيان العبري على نقل جثمان ماركو ريبيبو، الإسرائيلي ذو الأصول المغربية الذي كان قتل بكازينو تابع للجماعة الإسرائيلية بطنجة، يوم الأربعاء الماضي، وذاك قصد دفنه بإسرائيل بحر هذا الأسبوع.
المنظمة المذكورة أكدت أن الدافع وراء الجريمة ما زال مجهولة، مقدمة الهالك على أنه يهودي مغربي، يبلغ من العمر 58 سنة، ينحدر من الدار البيضاء ويحمل الجنسية الإسرائيلية.
وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد أعلن أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الأربعاء الماضي، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بتورط شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام وتبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت في حق يهودي يمتلك حانة بمدينة طنجة.
وأضاف ذات المصدر أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تردد المشتبه فيه بشكل دائم على المطعم الذي يسيره الضحية، وهو مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، وذلك بغرض تلقي وجبات غذائية مجانية، قبل أن يدخل في خلاف مع الضحية، عرضه على إثره لاعتداء جسدي بواسطة سكين من الحجم الصغير تسبب في وفاته خلال نقله للمستشفى.