شهد إقليم الرشيدية، خلال الأسبوع الماضي، انطلاق مناورات عسكرية واسعة النطاق بين الجيشين المغربي والفرنسي، تحمل اسم “شرقي 2025″، وتضمنت تدريبات ميدانية تحاكي وضعية عدوان على الأراضي المغربية.
المناورات، التي وصفتها وزارة الجيوش الفرنسية بأنها تجسيد للتعاون العسكري الوثيق بين البلدين، تروم تقوية الانسجام العملياتي وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة في ظروف ميدانية قاسية تشبه بيئة الصحراء.
وشارك في هذه التدريبات وحدات فرنسية متنوعة تضم عناصر من ألوية الطيران القتالي والرماة والصيادين، إلى جانب تشكيلات من القوات المسلحة الملكية المغربية، نفذت عمليات تنسيق ميداني وتخطيط قيادي متقدم.
التمرين، الذي جمع بين مناورات جوية وبرية تكتيكية، استخدمت فيه دبابات أبرامز ومروحيات مغربية وفرنسية من طرازات متعددة، وهو ما يعكس حجم التعاون العسكري المتنامي بين باريس والرباط، ويؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية.