أثار التصعيد الأخير في الخطاب السياسي والإعلامي بين مصر وإسرائيل تكهنات بشأن احتمال مواجهة عسكرية، غير أن مصادر مصرية استبعدت ذلك بشكل شبه كامل، معتبرة أن فرص اندلاع حرب لا تتجاوز 1%، وفق ما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية.
التقديرات المصرية ربطت المواقف الإسرائيلية الأخيرة بمحاولة كسب دعم أمريكي إضافي، بعد تقارير موقع “أكسيوس” التي أفادت بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدّم شكوى إلى إدارة ترامب ضد الحشود العسكرية المصرية في سيناء، واصفا إياها بأنها خرق لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979.
من جانبها، نفت القاهرة الاتهامات، مؤكدة أن وجود القوات المصرية في سيناء يتم ضمن تنسيق مسبق مع الأطراف الضامنة للاتفاقية، وأن الهدف الأساسي هو حماية الحدود من التهديدات المسلحة والتهريب.
وبحسب مصادر عسكرية، يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي يوميا تقارير ميدانية وإعلامية حول الملف الإسرائيلي، فيما يجري التعامل مع الأزمة عبر خلية خاصة لإدارة العلاقات مع تل أبيب، وسط تأكيد رسمي على التزام مصر الثابت بالسلام.