بدأ المغرب مراجعة مختلف اتفاقيات التبادل التجاري والشراكات الاقتصادية التي تربطه بالدول التي يسجل معها عجزا في الميزان التجاري، وذلك من أجل الوصول إلى شراكات أكثر عدلا وتوازنا.
وحسب ما أوضحه عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية،خلال مشاركته في اجتماع وزراء التجارة الأفارقة بالقاهرة، فإن الصادرات المغربية تغطي ما يقارب ستين في المئة من قيمة الواردات، لافتا إلى أن المنافسة العالمية أضحت شديدة، وهو ما يجعل من الضروري تقوية التكامل الاقتصادي بين بلدان القارة.
كما أبرز المسؤول الحكومي أن قطاعي السيارات والنسيج يمثلان مدخلا مهما لتعزيز موقع أفريقيا في التجارة الدولية التي لا تتجاوز حصتها منها خمسة عشر في المئة، مضيفا أن المغرب يواكب التحولات التي يعرفها قطاع صناعة السيارات، خاصة في ما يتعلق بالمركبات الكهربائية، حيث أن المملكة باتت تمتلك قدرة إنتاجية تصل إلى مليون سيارة سنويا، مع طموح لزيادة حضورها في الأسواق الأفريقية.