من المرتقب أن يغادر ناصر الزفزافي،بشكل استثنائي، أسوار السجن، اليوم الخميس 4 شتنبر 2025، لحضور جنازة والده احمد الزفزافي الذي فارق الحياة الاربعاء، امس الاربعاء، عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وأكدت مصادر متطابقة ان ناصر سيتلقى التعازي عند مقبرة المجاهدين باجدير حيث سيوارى جثمان والده الثرى بينما ستقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر بمسجد العتيق.
وفاة والد قائد حراك الريف خلفت حزنا واسعا لدى الحقوقيين والمتعاطفين مع ملف الريف، واطلقت من جديد دعوات عاجلة للافراج عن ناصر الزفزافي حتى يتمكن من مرافقة عائلته في هذه الظروف الاستثنائية.
كما شددت الاصوات ذاتها على ضرورة اعتماد مقاربة انسانية في التعاطي مع ملف المعتقلين معتبرة ان المحنة التي مرت بها عائلة الزفزافي دليل اخر على الحاجة الى حلول تراعي الجانب الانساني قبل اي حسابات اخرى.