أدان حزب الاستقلال بشدة عودة خصوم المملكة وأعداء الوحدة الترابية إلى مناوراتهم المعهودة للتشويش على النجاحات التي ما فتئت تحققها المملكة بقيادة حكيمة من جلالة الملك محمد السادس في مختلف الميادين، والثقة المتزايدة التي تحظى بها لدى المجتمع الدولي كشريك موثوق.
واستنكرت قيادات حزب الميزان، المناورات المفضوحة في اختلاق الأكاذيب وترويج المغالطات المضللة ونفث السموم والأحقاد بشأن الوضع المؤسساتي ببلادنا، والتي تعبر عن نفسية مرضية حانقة على مستوى التقدم والاستقرار الذي تنعم به بلادنا في ظل الالتحام القوي بين العرش العلوي المجيد، والشعب المغربي.
وعبرت اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي عن رفضها لما وصفته بالمناورات المتكررة التي يلجأ إليها خصوم الوحدة الترابية، واصفة إياها بالمحاولات البائسة للتشويش على المسار التنموي والنجاحات التي تحققها المملكة بقيادة الملك محمد السادس، مشددة على أن هذه الممارسات لا يمكنها أن تنال من الإجماع الوطني والدولي المتزايد حول مغربية الصحراء.
وعبر الحزب، في بلاغ للجنته التنفيذية، عن استنكاره محاولات بعض الأطراف إبطاء الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي وذي مصداقية للنزاع الإقليمي المفتعل، مؤكدا أن 2025 يجب أن تكون سنة الحسم لصالح المقترح المغربي لما يمثله من ضمان للاستقرار والتنمية في المنطقة المغاربية.
وعلى المستوى الداخلي، صادقت اللجنة على المذكرة التي سيوجهها الحزب إلى وزارة الداخلية، والتي تتضمن مقترحات لإصلاح القوانين الانتخابية بما يضمن النزاهة والشفافية ويقوي ثقة المواطنين في المؤسسات المنتخبة. كما شددت على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية في الاستحقاقات المقبلة بما يعزز البناء الديمقراطي.
كما أعربت اللجنة التنفيذية عن ارتياحها لنتائج الإحصاء الوطني للقطيع، معتبرة أنه خطوة أساسية لإعادة تكوين القطيع الوطني على أسس مهنية وشفافة، مؤكدة أن هذه العملية ستضمن توزيعا عادلا للدعم والأعلاف لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين، بما يعزز استدامة هذا القطاع الحيوي ويضمن سيادة المغرب الغذائية في مجال اللحوم الحمراء.