أكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة تتعامل بصرامة مع استعمال الهواتف المحمولة داخل الفصول الدراسية، حماية للزمن المدرسي وضمانًا لتكافؤ الفرص بين التلاميذ.
وأبرز الوزير، في جواب على سؤال كتابي للفريق الحركي بمجلس النواب، أن مذكرة وزارية صادرة في يناير 2018 ما تزال سارية، وتمنع استخدام الهواتف من قبل التلاميذ والأطر التربوية، باستثناء حالات خاصة مؤطرة بضوابط تربوية دقيقة.
وفي خطوة جديدة نحو ضبط الاستعمال التربوي لهذه الوسائط، كشف برادة عن إعداد دليل خاص يوضح الأطر المسموح بها لاستخدام الهواتف في الوسط المدرسي، مع إشراك أولياء الأمور في حملات التوعية والتأطير، عبر لقاءات دورية.
مشددت على أن الهواتف تستثنى فقط حينما تخدم أغراضا تربوية صِرفة، وبترخيص مسبق من الأساتذة، وفي ظروف مضبوطة، مع احترام ميثاق التلميذ والنظام الداخلي الذي يمنع التصوير أو التسجيل داخل المؤسسات دون إذن مسبق، حفاظا على الحياة الخاصة ومناخ الدراسة.