اختتم الاتحاد الإفريقي للشباب الديمقراطي مؤتمره القاري الرابع، المنعقد بالرباط، بتجديد دعمه الكامل لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، والتعبير عن إدانته القوية للهجمات التي تطال المدنيين في مدينة السمارة من طرف ميليشيات مسلحة متسللة من المنطقة العازلة.
وفي بيانه الختامي، وصف الاتحاد هذه الهجمات بأنها خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وتحدي لقرارات مجلس الأمن، مؤكدا دعمه لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن منظمات شبابية من مختلف دول القارة، ناقشوا قضايا الديمقراطية والحكامة في ظل التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
وبالمناسبة، سجل بيان الاتحاد مواقف صارمة من الانتهاكات الحقوقية بعدد من الدول الإفريقية، داعيا إلى وقف التصعيد في مناطق التوتر، وإعلاء منطق الحوار والتعايش.
ويأتي هذا الموقف ليؤكد انخراط القيادة الجديدة للاتحاد، برئاسة المغربية مروى الأنصاري، في الدفاع عن القضايا العادلة وتعزيز حضور الشباب الإفريقي في معارك الحرية والديمقراطية والوحدة.