قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المغاربة هذا العام “لن يضحوا إلا ما يكون من أضحية جلالة الملك نيابة عن شعبه”، معتبرا أن الامتناع عن ذبح الأضاحي في عيد الأضحى قرار حكيم يراعي أوضاع المواطنين ويقصد به التخفيف عنهم، خصوصا ذوي الدخل المحدود.
وأضاف ابن كيران، خلال اجتماع للأمانة العامة للبيجيدي، أن دعوة الملك تستحق التجاوب، وأن الاستجابة لها واجبة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي قد تجعل أسعار الأضاحي مرتفعة جدا، مما سيحرم فئات واسعة من هذه الشعيرة، ويخلق شعورا بالتمييز بين القادرين وغير القادرين.
وأكد المتحدث أن التضحية هذا العام “بطريقة عادية” كانت ستجعل المغرب مضطرا إلى استيراد أعداد كبيرة من الأغنام، وهو ما لا يخدم مصلحة البلاد، معتبرا أن القرار الملكي يحمل بعدا تضامنيا ويعكس حرصا على وحدة الشعور بين المواطنين.
كما دعا الأمين العام أعضاء حزبه وكل المواطنين إلى الالتزام بالتوجيه الملكي، قائلا إن الأجر لن يضيع لمن كانت لديه نية الأضحية، لأن التخلي عنها ليس باختيار حر، بل فرضته أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة تمر بها البلاد.