وجهت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تحذيرات لمواطنيهما تحقهم فيها على عدم السفر إلى تندوف جنوب الجزائر، حيث تتمركز جبهة البوليساريو، محذرة من “تزايد احتمالات تنفيذ أعمال عدائة أو أعمال اختطاف هناك”.
وجاء في التحذير الصادر عن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر أن هناك “تنبيها أمنيا من زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين بالقرب من المخيمات في تندوف”، رابطة الأمر بـ”الماراثون المخطط له في 28 فبراير الجاري والذي تسميه الجزائر “ماراثون الصحراء”.
وأوردت السفارة أن على المواطنين الأمريكيين تجنب الوصول إلى تلك المنطقة إلى غاية 15 مارس الوشيك ، داعية إياهم أيضا إلى “البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح الغربيون”، كما دعتهم “لوضع خطة طوارئ للمغادرة، ومراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بهم، مع حمل وثائق سفرهم معهم بما في ذلك جواز السفر الأمريكي”.
من جهتها نشرت وزارة الخارجية البريطانية، تحديثا لتوجيهات السفر إلى الجزائر، تحدثت فيه عن وجود معلومات تؤكد تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين من مخيمات تندوف، قبل “ماراثون الصحراء” ونصحت بعدم السفر إلى تلك المنطقة.
وشمل التحذير منطفة 30 كيلومترا من “البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح الغربيون”، كما دعتهم “لوضع خطة طوارئ للمغادرة، ومراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بهم، مع حمل وثائق سفرهم معهم بما في ذلك جواز السفر الأمريكي”، إلى داخل التراب الجزائري، و30 كيلومترا من الحدود إلى داخل الأراضي الجزائرية أيضا على الحدود مع تونس في ولايتي إليزي وورقلة ومنطقة جبل الشعانبي، وعدم السفر إلى محيط باقي الحدود مع الأراضي التونسية إلا للضرورة.