دفعت الحرارة المفرطة التي تعرفها مختلف مناطق جهة الشرق خلال الآونة الأخيرة، ساكنة هذه المنطقة إلى التوجه نحو شاطىء السعيدية هروبا من لسعات الشمس الحارقة.
وعاين موقع ” كيوسك أنفو” منذ الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم توافد آلاف الزوار على شاطىء الجوهرة الزرقاء، قصد الاستمتاع برماله الذهبية ومياهه الدافئة، ولم يقتصر الأمر على ساكنة جهات الشرق فحسب، بل طال زوارا من مناطق مغربية أخرى التي اختارت هذه الوجهة لقضاء العطلة الصيفية، وفضل هؤلاء الزوار الوصول إلى مدينة السعيدية قبل دخول قرار الحكومة الجديد الرامي إلى تقييد حركة التنقل بين المدن دخول حيز التنفيذ.
ومن جهة أخرى، يراهن تجار مدينة السعيدية وباقي الفاعلين الإقتصاديين على هذا الموسم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد جمود طال الموسم الماضي بسبب الحظر الذي فرضته الحكومة جراء إنتشار وباء كورونا.
ويذكر، أن شاطىء السعيدية كان يستقطب أزيد من 500 ألف زائر من مختلف المناطق المغربية ومن الخارج خلال مواسم الاصطياف العادية، أي قبل إنتشار وباء كورونا، لما يتميز به هذا الشاطىء من مواصفات جميلة قل نظيرها بباقي بالشواطىء المغربية الأخرى، إذ يمتد عل ى طول 16 كيلومترا انطلاقا من الحدود المغربية الجزائرية حتى مصب نهر ملوية ناهيك عن رماله الذهبية وغيرها من المميزات الأخرى التي تغري الزوار.
