قال لمكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية أنه تابع برنامج “ديكريبطاج” الذي يذاع على إذاعة إم إف إم راديو، والتي خُصِّصت حلقتها ليوم الأحد للدخول المدرسي الجديد، ليتفاجأ بشرود بعض ضيوف البرنامج عن المألوف وذلك بالإساءة لثوابت الدين الإسلامي ولمادة التربية الإسلامية، ونعتهما بأقبح النعوت، متهكمين على أطرها وأساتذتها بما لا يليق، ودون سند من علم أو معرفة.
وبعدما عبّر عن شجبه لهذه الإساءة لثوابت الدين الإسلامي، ولمادة التربية الإسلامية وأطرها وأساتذتها، ولمؤسسات الدولة المغربية ممثلة في المجلس العلمي الأعلى؛ الضامن للأمن الروحي للمغاربة، وحراسة الثوابت الدينية للأمة، ذكر بأن المادة المذكورة حظيت بالالتفاتة الملكية بالتقييم والتقويم والمراجعة بمدينة العيون بتاريخ 6 فبراير 2016، وأي إساءة لها هو إساءة للعناية المولوية وتطاول عليها.
مضيفا أن التربية الإسلامية هي المادة الوحيدة التي تضمنَّها تقرير النموذج التَّنموي الجديد؛ وذلك لأهميتها ودورها في غرس القيِّم الإسلامية النبيلة؛ القادرة على إحداث التَّنمية المنشودة في شتى مجالات الحياة؛ وكذا باعتبارها مادة أساسية في المنظومة التربوية المغربية، ودورها في تعزيز الهوية الدينية والوطنية للمتعلمين، دور مركزي وأساسي.
كما المكتب الوطني للجمعية مالكي قناة إم إف إم بتقديم اعتذار رسمي للشعب المغربي المسلم؛ الذي لا يقبل أن تُمَس عقيدته الدينية؛ بالتطاول على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من خلال الاستهزاء بعباداته وتشريعاته الربَّانية؛ التي ارتضاها لعباده، من قبل أناس أبانوا عن كراهية وحقد دفين لكل ما هو إسلامي.
وكذا تقديم اعتذار رسمي من طرف مسير وضيوف برنامج “ديكريبطاج” للشعب المغربي وللجمعية بكل أطرها وأساتذتها، وبحق الرد من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري؛ التي من مهامها عدم السماح للمساس بالدِّين الإسلامي وتعاليمه، تحت مسمى “حرية التعبير”.