حذرت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات من “دعاة الفتنة وممتهني الابتزاز”، بسبب التهديدات التي أعلن عنها بعض تجار الخبز والحلويات.
ونبهت الجامعة المذكورة إلى أن “دعاة فتنة وبلبلة وممتهني الابتزاز يروجون لتحرير سعر الخبز العادي المحدد في 1.20 درهما”.
وتبرأت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات من ما سمتهم دعاة الفتنة والبلبلة والابتزاز في بيانهم المؤرخ بـ 16 يونيو الجاري، والذي تم التصريح فيه حسب زعمهم تحرير ثمن الخبز العادي من الدقيق الممتاز المحدد في 1.20 درهما للخبزة الواحدة.
وقالت الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات إنها الممثل الشرعي للقطاع، وأن “أصحاب البيان الذي يدعي تحرير ثمن الخبز لا يمثلون أنفسهم”.
واعتبرت الجامعة ذاتها أن “أصحاب البلاغ يسعون إلى الفتنة والابتزاز”، منبهة إلى أن التمثيلية الرسمية للقطاع ترجع إلى الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات الممثل والمخاطب الوحيد المعترف به من قبل الدولة والشركاء في سلسلة الحبوب FIAC.
وشدد المصدر على أن “ثمن الخبز في كافة المخابز، وبكل أنواعه، محرر طبقا لمقتضيات قانون المنافسة وحرية الأسعار، باستثناء الخبز العادي المحدد سعره في 1.20 درهما للخبزة الواحدة طبقا للاتفاق الذي يربط الدولة والجامعة الوطنية للمطاحن والجامعة الوطنية للمخابز والحلويات منذ سنة 2008، وذلك بدعم مالي من الدولة للمطاحن عند اللزوم، من أجل تغطية تكلفة إنتاج الدقيق الممتاز الموجه لصنع الخبز العادي لكي لا يتعدى صمنه المحدد في 350 درهم للقنطار”.
الجامعة طالبت السلطات العمومية باتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التخفيف من معاناة أرباب المخابز، خاصة منها التعجيل بتوقيع وتنفيذ البرنامج التعاقدي، والعمل على معالجة القطاع العشوائي، ثم معالجة متأخرات الضمان الاجتماعي والضرائب، زيادة على إخراج القانون التنظيمي للقطاع، وفق ما جاء في بلاغ الجامعة.