قال المفكر حسن أوريد بأن المدرسة المغربية لم تدخل العصر الرقمي وبقيت حبيسة القرن الـ19. وأشار أوريد، في حوار مع أسبوعية “الأيام”، إلى أن جائحة كورونا أفرزت واقعا جديدا، واعتبر أنه “يمكن الاستعاضة عن هذا الواقع أو الإشكالات التي طرحها بالتعليم عن بعد، وهذا التعليم، في تصوري، وقد نبهت إلى ذلك، لا يمكن أن يكون بديلا عن علاقات مقربة بين المعلم والمتعلم؛ فالتعليم عن بعد يكون مكملا وليس بديلا، لا يمكن للتعليم عن بعد أن يكون خيارا في المراحل الأولى مثل الابتدائي والثانوي”.
ذات الأسبوعية كتبت أن منظومة التربية والتكوين في المغرب تواجه تحديات كبيرة زادت مع فشل مجموعة من برامج الإصلاح، منذ فجر الاستقلال إلى اليوم، مضيفة أن الجانب المتعلق بالتحول الرقمي في النظام التعليمي لما له من تأثير مباشر على فرص الاندماج الناجح في اقتصاد المعرفة.