ردّ مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن الأخبار المتداولة بوجود نزاعات فيما بين وزارة السياحة ووزارة الشغل عقب تولي وزارة السياحة مهمة تدبير برنامج “فرصة” موضحا أن الوزيرين يشتغلون جنبا إلى جنب لإنجاح هذا المشروع إلا أن الحكومة ارتئت أن تخصص لكل برنامج مسؤولا لتجويد أداء تتبع البرنامج.
وأكد بايتاس خلال مؤتمر صحفي، عقده في أعقاب المجلس الحكومي المنعقد، اليوم الخميس، أن هذا الموضوع “لم يثر أية خلاف داخل الحكومة” ، مشيرا إلى أن “وزيرة السياحة ووزير الشغل يشتغلان في حكومة واحدة والسياسة العمومية يفوضها رئيس الحكومة حسب ما يشرعه الدستور”.
وأبرز المتحدث ذاته، استراتيجية الحكومة الآنية والسريعة لتدارك مخلفات جائحة كورونا بإطلاق برنامجين “أوراش” و “فرصة”، موضحا أن المتضررين الذي فقدوا عملهم جراء الجائحة لا يمكنهم الانتظار “ميثاق الاستثمار” و “بناء المناطق الصناعية” ليندمجوا في سوق الشغل.
وأوضح المسؤول الحكومي أهمية برنامج أوراش وكلفته الكبيرة التي تجاوزت مليار درهم، مشددا على أنه يتطلب جهد كبير من قبيل توفير لجان واجتماعات وغيرها والذي يتكلف به يونس سكوري
وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات على أتم ما يكون حسب تعبيره.
في مقابل ذلك، كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن رغم توجه شق من برنامج “فرصة” للمقاولة الصغيرة والمتوسطة إلا أن شق منه يهتم بالتعاونيات و مجموعة من الفعاليات التي تشتغل في الاقتصاد الاجتماعي والذي يشكل صلب ما تقوم به فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.