تخطى الطفل ريان البالغ من العمر5سنوات، يومه الثالث داخل حفرة البئر التي يبلغ عمقها 32 متر تحت سطح الأرض، حيث تواصل الجرافات في الحفر، إلا أنها من حين لأخر تتوقف لترك الفرصة للمهندسين والخبراء من أجل إجراء دراسات عبر الأجهزة الخاصة لتحديد سلامة الوضع لتعميق الحفر .
وحسب المعطيات المتوفرة أن التربة أصبحت أكثر هشاشة ، ونوعية المنطقة التي وصلوا إليها أصبحت إكثر خطورة من سابقتها ، لذلك أصبحت الدقة مطلوبة أكثر من السابق في هذه الأثناء .
كما أن عملية الإنقاذ أصبحت حتى الآن تتطلب نزول بعض المهندسين إلى الأسفل بتواجد جد مكثف لأفراد الوقاية المدنية وهم يحملون كافة وسائل الحماية الخاصة.
وحسب المعطيات ذاتها٬ أنه بالرغم من التقدم في عملية إنقاذ الطفل ريان إلا أن رجال الانقاذ لم يصلوا بعد إلى المرحلة الأخيرة من عمليات الحفر الأفقي، باستعمال الأدوات اليديوية في ظل وجود إمكانية الخطر، في حين الجرافات المتواجد هناك لازالت تعمق عمليات الحفر أكثر من أجل تأمين المرحلة الأخيرة وهي عملية الحفر الأفقي .
من جهتها تواصل تواصل مصالح طرف الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية تأمين عملية انقاذ من خلال منع المتوافدين إلى المنطقة من الاقتراب إلى مكان الحادث نظرا لخطورة المرحلة التي وصلت إليها فرق الإنقاذ.