ردّ الفنان يونس ميكري ، على خروج الإعلامي المتكرر لناصر،نجل الراحل حسن ميكري، واصفا إياه “بالكلام الفارغ” وعدم احترام للعائلة وتاريخها الفني.
وفي تدوينة للمغني و الممثل المغربي يونس ميكري عبر حسابه الرسمي على “الفايسبوك”، عبر عن غضبه لاستغلال ابن أخيه ما يسمى ب”حرية التعبير” التي وفرت له من طرف الصحافة لتشويه سمعة عائلته ووالده الذي قدم الكثير للأغنية المغربية و لم يحترم ذكرى رحيله حسب ما قاله.
من جهة أخرى، نفى يونس أية علاقة تجمعه بالقضية، وقال ” القضية تتعلق بجزء من عائلتي ، و لكن لا تهمني شخصيًا”، مستغربا ترويج معلومات خاطئة بدون أخد أي إذن من العائلة كما يفرض القانون.
وأوضح المتحدث ذاته، أن تصرف”الصبي” ناصر هو سلوك “أناني” يهدف لخدمة مصلحته “شخصية”، مضيفا أن “تاريخنا (آل ميكري) محفور في ذاكرة وقلوب عدة أجيال وليس على جانبي جدار قديم” ويقصد به منزل الوداية المتنازع عليه.
ويجدر الإشارة أن عائلة ميكري دخلت في نزاع مع مالكة بيت جديدة لمنزلهم في الوداية، اتهموها فيه بالتلاعب القانوني للنيل بالقضية التي دامت 10 سنوات و ربح فيها الأخيرين بجل الجلسات ماعدا الأخيرة التي أفضت بإفراغهم.
وخرجت بعدها محاميتها المكلفة بالقضية إلى العلن لتوضح أن المالكة تقوم بإفراغ العائلة لأسباب الاحتياج، وتنفي جميع الادعاءات حول التلاعب القانوني مشيرة أن المالكة ” بنت قانون، ولا أحد يعلو فوق القانون” مؤكدة تشبتها بإفراغ “ميكريين” و الحصول على المنزل.
وقد انقسم الجمهور المغربي، ما بين مؤيد لطرف “ميكري” و متضامنين معهم بحجة أن المنزل هو متحف و ظاهرة فنية تستحق أن تضل ملك للعائلة، و مناصرين للمالكة الذي اعتبروا أن من حقها التصرف في ملكيتها بعيدا عن التعاطف ّالفني”.
