في أول رد له على ما أصبح يعرق إعلاميا بقضية الجنس مقابل النقط٬ أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن “موضوع التحرش الجنسي، فعلا أصبح موضوع الساعة” خصوصا في ظل تنامي حالات التحرش الجنسي بالطالبات في عدد من المؤسسات الجامعية، منها من أخذ مسار المتابعة القضائية.
و أوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب نهاية اجتماع مجلس الحكومة٬ اليوم الخميس٬ أنه أمام استقلالية السلط لا يمكن للحكومة التدخل في القضايا المثارة أمام القضاء بإعتبار أن “السلطة القضائية مستقلة والسلطة التنفيذية مستقلة، ولا يمكن التدخل في القضاء”.
وتابع الوزير، أن الحكومة تتدخل بمجرد إثارة قضايا من هذا النوع، وذلك عن طريق “الوزارة الوصية، وتبعث اللجان وتقوم بالإجراءات”، قبل أن يستدك قائلا “لكن حين يكتسي الأمر طابعا جنائيا أو جنحيا، آنذاك يصبح كلاما آخر”.
في مقابل ذلك٬ شدد المسؤول الحكومي نفسه على أنه “لا يتهرب من الإجابة بل نظرا لاستقلالية السلطة القضائية و اختصاصاتها في هذا الملف، لا يريد التعليق أو التدخل في سلطتها على هذه القضايا المثارة أمامها|.