كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن الحصيلة المرحلية لتطوير التعليم الأولي حققت نتائج إيجابية، حيث تم تسجيل ارتفاع في نسبة التمدرس بهذا النوع من التعليم إلى 71 في المائة عند متم 2021.
وأبرز بنموسى في معرض جوابه على سؤال شفوي حول « خطة الوزارة لتجويد أنشطة التعليم الأولي »، تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، أن هذه النسبة تشمل الأقسام الممولة من طرف الدولة وشركائها والأقسام التي أحدثتها الجمعيات والقطاع الخاص.
وأضاف أنه، وإيمانا من الوزارة بأن تعميم التعليم الأولي لن يحقق أهدافه إلا إذا كان مقرونا بالجودة اللازمة باعتبارها رافعة أساسية لتحقيق الإنصاف والحد من الفوارق الاجتماعية، فإنها تنهج مقاربة تقوم على أربعة مرتكزات.
ويتعلق الأمر، وفق الوزير، ببناء وتجهيز أقسام التعليم الأولي حسب مواصفات ومعايير مضبوطة، ووضع إطار منهجي جديد للتعليم الأولي يعتمد من طرف كل بنيات التعليم الأولي بكل أنواعه، وانتقاء المربيات والمربيين المقترحين من طرف الجمعيات المتعاقد معها المتوفرين على المهارات والكفايات المطلوبة بناء على معايير تتناسب مع متطلبات التعليم الأولي وتنظيم دورات للتكوين الأساسي والمستمر حول مستجدات الإطار المنهاجي الجديد، فضلا عن اعتماد آليات للحكامة في تدبير العلاقة مع الشركاء.