اتهمت شركة ميتا بلاتفورمز، المالكة لموقع فيسبوك، ست شركات للمراقبة والاستطلاع لقيامها بعمليات تجسس و انتهاكات أخرى، في إطار تحرك أوسع من شركات التكنولوجيا الأمريكية ضد مقدمي خدمات التجسس الرقمي.
وفي تقرير نشر يوم أمس الخميس٬ فضحت الشركة ذاتها أنه تم استهداف حوالي ألف شخص بشكل جماعي عبر منصاتها، وقد تم إدراج شركة (NSO) الإسرائيلية ضمن القائمة السوداء هذا الشهر بعد أسابيع من الكشف عن استخدام برامجها ضد المجتمع المدني.
وفي السياق نفسه ، أضاف التقرير شركة”ميتا” أنه تم تعليق قرابة 1500 حساب معظمها زائف، تديرها سبع منظمات عبر فيسبوك وإنستغرام وواتساب،موضحا أن هذه الكيانات استهدفت أشخاصا في أكثر من 100 دولة.
في هذا الصدد، نشر التقرير الشركات التي فضحتها ميتا وهي كالتالي: شركة بيل تروكس، وهي شركة إلكترونية هندية كشفتها رويترز ومختبر سيتزن لاب المتخصص في الأمن الإلكتروني العام الماضي، وشركة إسرائيلية اسمها بلوهوك سي.آي،وشركة أوروبية تسمى سايتروكس، وبلاك كيوب الإسرائيلية التي أصبحت سيئة السمعة لنشرها جواسيس نيابة عن المغتصب في هوليوود هارفي وينستاين.
في مقابل ذلك، أكدت شركة ميتا لمقضاتها (إن.إس.أو) في محكمة أمريكية، إلا أنها لم تقدم ميتا تفسيرا مفصلا بخصوص كيفية تحديدها لشركات المراقبة،متهمة كل الشركات المذكورة بالقرصنة فقط.