تميزت حكومة عزيز أخنوش التي عين الملك محمد السادس أعضاءها، يومه الخميس، بورود اسم كان دائما محط أنظار عدسات الكاميرا بعيدا عن الدور الذي أنيط به اليوم، رغم أن تعيينه لم يكن بعيدا عن مجال اختصاصه الوظيفي الذي ظل يمارسه بإتقان بشهادة الأصدقاء والخصوم على حد سواء.
يتعلق الأمر بفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي تم تعيينه في منصب وزير منتدب لدى وزارة المالية مكلف بالميزانية، في خطوة جديدة بمشوار الرجل القوي بميدان المالية العمومية.
ازداد فوزي لقجع، سنة 1970 ، في أسرة محافظة بمدينة بركان،لأم تشتغل ربة بيت، وأب اشتغل بسلك التدريس وأنهى مساره العملي مفتشا متقاعداً.
تلقى فوزي لقجع تعليمه الابتدائي والثانوي بمسقط رأسه، وبعد حصوله على شهادة البكالوريا شعبة العلوم التجريبية سنة 1988، إلتحق بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة التي نال منها شهادة مهندس زراعي والتحق بوزارة الفلاحة قبل أن يكمل دراسته بالمدرسة الوطنية للإدارة بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
قبل أن يقدم الرجل على تغيير مساره المهني والالتحاق بالمفتشية العامة للمالية، التي عمل بها كرئيس لشعبة المجالات الإدارية سنة 2000 لمدة ثلاث سنوات، ثم ما لبث أن شغل منصب مدير ميزانية الدولة التابعة لوزارة المالية ، و في يناير 2010، عين في منصب مدير ميزانية الدولة التابعة لوزارة المالية وهو المنصب الذي ظل يشغل إلى أن تم تعيينه كاتبا للدولة في حكومة عزيز اخنوش صديقه ورفيقه في التجمع الوطني للأحرار.
موازاة مع ذلك نجح الرجل في أن يصنع لاسمه نجومية لم يسبقه لها أحد في قطاع الرياضة، حين نجح منذ توليه رئاسة جامعة كرة القدم في أن يهيكل الميدان الكروي بالمغرب على المستوى المالي و الإداري مما جعله يتحول إلى واحد من أقطاب تسيير الشأن الكروي علىمستوى القارة.