Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / شؤون عسكرية / رسميا... انطلاق الدورة الـ21 من تمرين "الأسد الإفريقي"

رسميا... انطلاق الدورة الـ21 من تمرين "الأسد الإفريقي"

كيوسك أنفو 12 مايو 2025 - 16:59 شؤون عسكرية

أكادير – تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، وإلى غاية 23 ماي الجاري، الدورة الـ21 من تمرين “الأسد الإفريقي”.

 

وبالمناسبة، تم اليوم الإثنين تنظيم حفل الافتتاح بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، للإعلان عن الانطلاق الرسمي لهذا التمرين المشترك متعدد الجنسيات بحضور ممثلين عن البلدان المشاركة.

 

وتم خلال هذا الحفل، الذي ترأسه كل من الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، واللواء برايان سيدرمان، نائب قائد فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي لجنوب أوروبا وأفريقيا، عرض موضوع تمرين النسخة الحادية والعشرين ومختلف الأنشطة المدرجة فيها.

 

وفي كلمة بالمناسبة، أكد الفريق محمد بن الوالي أن النسخة الـ21 من تمرين “الأسد الإفريقي” تعكس متانة الشراكة وروح التعاون التي تربط القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية والدول الشقيقة والصديقة المشاركة فيه.

 

وأضاف أن هذه الشراكة المتميزة مكنت من تطوير المعارف والكفاءات في مختلف الأنشطة والميادين المبرمجة على مر الدورات السابقة.

 

من جانبه، أشار اللواء برايان سيدرمان إلى أن تمرين “الأسد الأفريقي” يعتبر حدثا هاما يترجم القيمة الكبيرة لهذا التدريب والقوة المتزايدة للشراكة المغربية الأمريكية.

 

وقال إن “التزام المغرب بدعم تمرين “الأسد الأفريقي” هو شهادة على قوة تحالفنا”، مؤكدا أن “كل واحد منا ملتزم بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم”.

 

وتشمل أنشطة الدورة الـ21 من تمرين “الأسد الإفريقي”، تكوينات في العديد من المجالات العملياتية، وتمرينا للتخطيط لفائدة الأطر المشاركة وآخر للتطهير النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي وكذا مناورات مشتركة.

 

وستعرف هذه الدورة أيضا، أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.

 

وتهدف مناورات “الأسد الإفريقي 2025” التي سيتم تنفيذها بكل من أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت، إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

 

 

 

شاركها LinkedIn