Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / فن ومشاهير / سناء عكرود تتعاطف مع "طوطو"

سناء عكرود تتعاطف مع "طوطو"

سعيدة الحمزاوي 27 أكتوبر 2022 - 11:00 فن ومشاهير

بعد وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، تعاطفت الفنانة المغربية، سناء عكرود الرابور المغربي، طه فحصي الملقب ب“طوطو”،بسبب تقدم عدد من الأشخاص بشكايات ضده تتعلق بالسب والقذف.

وشاركت سناء عكرود، متابعيها  صورة “طوطو”، عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الإجتماعي “انستغرام”، مرفوقة بتدوينة جاء فيها:”كلنا عرضة للخطأ و من حسن الحظ أن لدينا هذه الحرية، حرية الخطأ و تكوين الخلاصات و التعلم، أظن أن الوقت قد حان لكي يجتمع المتخاصمون مع هذا الولد و يظهرون له حبهم و رغبتهم بالمساعدة، رأيت(كما رأى الكثيرون) خوفه و ارتباكه، اعتذر و اعترف بخطئه، لقد أدى واجبه، لقد اعترف بالخطأ و ارتذع و اظن ان هذا هو المبتغى، ليس الهدف أن نكسر شابا في مطلع الاكتشاف و العمل و النجاح، الهدف من كل هذا هو أن يتعلم و يكون مثالا للضبط و الانضباط، ليس لأنه طه حفصي الذي فقد أمه (الله يرحمها) و يعيش حداده بالوسيلة التي رآها مناسبة،بل لأنه جراندي طوطو، شخصية عامة قررت يوما ان تكون مؤثرة في الشباب و في كل محبي الراب،التأثير مسؤولية و عبء، نستهين به في البداية لكننا نستوعب سطوته عندما لا نصون الأمانة”.

وواصلت عكرود: ” فلنستغل حب الشباب لهاد الولد، كلسو ( الله يرحم ليكم الولدين) جلسة “رجال” ، و فضوا نزاعكم و اعطوا مثلا حكيما و هادئا لكل الشباب في الحب و الثقة،و أخبروا الشباب ان الاعتذار هو وسيلة الشجعان و الواثقين، و ان المخطئ عندما يعتذر لا نمعن في اذلاله و اخافته،عافاكم قولوا للشباب بأن : الخطأ مدرسة، و ان الاعتراف بالخطأ هو شجاعة و وسيلة نبيلة للنجاة، لا أظن ان الهدف هو وأد شعلة و نجم طوطو، لا، و إنما رذعه و ايقاظه، و أظنه عندما نصَّب نفسه مؤثرا في الشباب، قبِل ضمنيا أن يكون مثالا يحتدى به في الاعتذار عن الخطأ و في تحمل المسؤولية، كلنا مسؤول عما حدث، يا اما نعطيو الحب لاولادنا ونكولو ليهم بأننا معكم في العتمة قبل النور، او نطغاو و نخلوهم يحقدو علينا و نصيفطوهم للسجون، يا اما نكول لطوطو انا خوك عافا الزوين انا معول عليك باش تعاوني فهاد الدراري لي طالعين، أو نحقد عليه و نتابعو قضائيا و ندخلو للحبس و نكرس عندو الغضب و الحزن و اللاجدوى من الحلم و الأمل و نقتل عندو اي رغبة باش يمثل بلادو او يحسنها أو يدابز على قبلها.كلنا مسؤولون عما يحدث، كلنا، بدون استثناء”.
وختمت الفنانة المغربية تدوينتها ب:”ألم يقل ذاك الفيلسوف العاقل كونفوشيوس : ” إذا قدت الناس وفق قوانين اجبارية و هددتهم بالعقاب فانهم سيحاولون اتقاء العقاب، و لكن لن يتكون لديهم الشعور بالشرف و الخجل، اما اذا قدتهم بالفضيلة و نظمت شؤونهم بالتربية فإن علاقتهم ستقوم على أساس من الشرف، يمنحنا القدر و الوقت كل يوم، فرصة حليمة و متواضعة لزرع الثقة و الاحترام، فلنغتنمها، اما بالنسبة للفنان الكبير سيدي عبد الوهاب الدكالي، لا أظنه بحاجة لمقاضاة الفنان الشاب، تاريخ الفنان الكبير و ثباته يغنيانه عن الأمر و هو اساسا ما مساليش لهادشي اكيد، و هذا عشم المغاربة كلهم فيه الله يعطيه صحيحتو”.
شاركها LinkedIn