تنفست ساكنة خنيفرة الصعداء ليلة الثلاثاء بعدما أظهرت نتائج التحليلات المخبرية التي خضعت لها إحدى الحالات التي يشتبه في أنها مصابة بجذري القردة سلامة المريض المعني من الإصابة بالفيروس.
وعلمت “كيوسك انفو” من مصادر طبية أن المعني بالأمر مهاجر كان قد حل بخنيفرة، مؤخرا، عندما ظهرت عليه أعراض مشابهة لمرض جدري القردة، أثارت قلق الطاقم الطبي بالمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة الذي قرر إخضاع المعني بالأمر منذ يوم السبت الماضي لتحليلات ظهرت نتائجها سلامته من الفيروس.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أصدرت دليلا للتوعية بهذا المرض ودعت إلى ضرورة الإبلاغ عن أي حالة مشتبه بها أو محتملة على الفور إلى السلطات الصحة من أجل عرضها على التشخيص الطبي.
وأطلقت الوزارة نظام ترصد وبائي، تم تقسيمه إلى ثلاث حالات؛ الأول يتعلق بالحالات المشتبه بها؛ وتهم أي شخص مصاب بطفح جلدي أو حويصلي أو حويصلي بثري مع ارتفاع في درجة الحرارة أقل 38 درجة مئوية، والثاني يتعلق بالحالات المحتملة، وتهم أي حالة مشتبه بها كانت على اتصال بحالة مؤكدة خلال 21 يومًا التي تسبق ظهور الأعراض؛ أو أي حالة مشتبه بها قامت، في 21 يومًا السابقة لظهور الأعراض، برحلة إلى بلد يتوطن فيه المرض أو بلد سجل سلسلة انتقال منذ بداية ماي 2022، أو أي حالة مشتبه بها لإصابة راحتي اليدين و/أو باطن القدمين، أو بوجود تضخم العقد اللمفاوية.