وصل مسؤولون كبار من الرباط إلى مكان حادث تواجد الطفل ريان ذو الخمس السنوات، الذي يقبع داخل بئر منذ يوم آمس يبلغ عمقه حوالي 30 مترا٬ في حين أن سلطات شفشاون لا زالت تسارع الزمن للوصول إلى الطفل ريان.
وحسب المعطيات المتوفرة بأن عمليات الحفر بالموازاة مع البئر الضيقة، التي سقط فيها الطفل ريان بالقرب من مدينة شفشاون، تجاوزت 22 مترا.
وكان مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة٬ قال إن قضية الطفل ريان، ذو خمس سنوات والذي سقط أول أمس الثلاثاء، في ثقب مائي بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، الواقعة بإقليم شفشاون”ألمتنا جميعا والحكومة تجندات لذلك.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال ندوة صحفية صباح اليوم الخميس عقب اجتماع المجلس الحكومي٬ أنه “تم الاستماع إلى مداخلة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وتفاعل جميع الوزراء مع موضوع الطفل ريان٬ متابعا” أن الحكومة قامت بمحاولات كثيرة لإنقاد الطفل ريان”.
وبخصوص الانتقادات الشديدة حول عدم القيام بمجهودات لإنقاذ الطفل ريان عبر فرق احترافية ولو تطلب الأمر المساعدة من الخارج٬ شدد الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن الحكومة قامت بعدة محاولات لإخرج ريان”٬ قبل أن يستدرك قائلا” معندناش مشكل نطلبوا المساعدة راه المملكة المغربية هادي لنا من الامكانيات والقوة وبلادنا ليست في موقع تُنعت بأنها لا تتوفر على الآليات الأزمة للتدخل في مثل هذه الواقعة”.
وتابع بايتاس،” قلوبنا مع عائلة الطفل ريان وأهله”٬ مشيرا إلى أن اللجان المحلية قدمت مجموعة من السيناريوهات، أولها سيناريو التربة ومحاولة قطر الثقب المائي، لكن هذا السيناريو يمكن أن يترتب عنه سقوط الأحجار ويتحول إلى كارثة، كما تم التفكير في سيناريو إنزال رجال الإنقاذ إلى الثقب المائي لكن محاولات عناصر الوقاية المدينة لم تنج”.
وناشد بايتاس المواطنين بمنح فرق الانقاذ باشتغال والابتعاد عن مكان الحادث٬ معترفا بأن قضية الطفل ريان حادث مأسوي”.