أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش مستخدما بعد اتهامه بسرقة بيض من وحدة لإنتاج البيض ببنجرير في ملكية النائب البرلماني عن الدائرة التشريعية الرحامنة، تناهز قيمته المالية 2000 درهم، بسنتين حبسا نافذا في حدود سنة واحدة وموقوفا في الباقي، بعد متابعته في حالة اعتقال بجنايتي تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة باستعمال ناقلة ذات محرك.
للإشارة تعود جذور القضية إلى دجنبر الماضي، عندما توصلت المصالح الأمنية ببن جرير، بشكاية من مسير الـشـركة يفيد فيها بوقوع سرقة حـوالـي 3000 بيضة من مخزن المعمل الواقع بالمدخل الجنوبي للمدينة، قيمتها المادية 2000 درهم، موجها الاتهام مباشرة إلى عامل سابق بالمصنع.
شكاية انتقلت في أعقابها عناصر الأمن إلى الوحدة، فتبين لها أن السارق قام بتخريب السياج السلكي محدثا به ثقبا كان يمر عبره إلى داخل المصنع، قبل أن تستمع إلى المتهم الذي أقر بالمنسوب إليه، موضحا بأنه قام بتنفيذ ثلاث عمليات سرقة بلغ فيها البيض المسـروق حـوالـي 2000 بيضة، مبررا ذلك بالرغبة في الانتقام من البرلماني، الـذي قال أنه طرده من العمل بالشركة.
مضيفا أنه كان يتسلل ليلا من السياج إلى المخزن مستغلا توقف كـامـيـرات المراقبة العاملة بالطاقة الشمسية، ليسرق البيض الذي يضعه داخـل منزل مهجور غير بعيد عن المعمل، قبل أن يحمله على متن سيارة في ملكية شخص أخــر، ثم يبيعانه للمحلات التجارية بـكل من بنجرير واليوسفية والضواحي.