Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار حزبية / سياسة / بنكيران يضم صوته لماء العينين:مقاعد البيجيدي في الانتخابات"مشبوهة ومريبة ولانستحقها"

بنكيران يضم صوته لماء العينين:مقاعد البيجيدي في الانتخابات"مشبوهة ومريبة ولانستحقها"

غيثة حمدوني 06 أكتوبر 2021 - 10:43 أخبار حزبية سياسة

أثار فوز حزب العدالة والتنمية بثلاثة مقاعد في انتخابات مجلس المستشارين٬ يوم آمس الثلاثاء٬ جدلا واسعا  في بعض صفوق قيادات الحزب الذين شككوا في هذه النتائج٬ حيث انضم الأمين العام السابق للحزب نفسه  عبد الإله بنكيران هو الآخر الحصول إلى الأصوات التي شككت في الحصول على ثلاث مقاعد في ثلاث جهات بعدد من الأصوات يفوق ما حصلوا عليه في انتخابات8 شتنبر.

وقالت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، “إتصل بي قبل لحظات الأستاذ عبد الإله بنكيران رغم الظروف الصحية التي يمر منها والتي نسأل الله تعالى أن يتجاوزها بخير وعافية، ليعلن لي اتفاقه مع مضمون التدوينة السابقة بخصوص نتائج انتخابات مجلس المستشارين مبديا أسفه وألمه العميقين بخصوص ما حدث، لما يشكله ذلك من مخالفة لقواعد العملية الانتخابية وقيم السياسة التي آمن بها حزب العدالة والتنمية ودافع عنها”.

وكانت أمينة ماء العينين، قد أكدت على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي٬ أن المقاعد الثلاثة التي حصل عليها حزبها في انتخابات مجلس المستشارين أمس الثلاثاء “مشبوهة ومريبة”.

وقالت ماط العينين٬ إن هذه النتائج”لانستحقها”، موضحة “الحصول على ثلاث مقاعد في ثلاث جهات بعدد من الأصوات يفوق ما حصلنا عليه في نكسة 8 شتنبر بعشر مرات حتى أننا – ويا للعجب- تصدرنا النتائج في جهتين متبوعين بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي “اكتسح” مجالس الجماعات والجهات أمر غير مفهوم، فكيف يعقل ذلك؟”. وتساءلت “من وَجَّه منتخبي باقي الأحزاب للتصويت على مرشحي الحزب (العدالة والتنمية) ونحن نعلم جيدا ما يجري في انتخابات المستشارين والثمن الذي يبلغه الصوت الواحد في سوق “الناخبين الكبار” المقيتة؟”.

وفي السياق نفسه٬  استدلت القيادية المثيرة للجرل بمواقفها داخل صفوف “البيحيدي” بموقف محمد حفيظ لما ترشح باسم الاتحاد الاشتراكي في انتخابات 1997 ثم تخلى عن مقعده بعد إعلان فوزه، متها الداخلية بالتزوير لفائدته، قائلة “لقد سجل الأستاذ محمد حفيظ يوما موقفا تاريخيا برفضه مقعدا برلمانيا آمن أنه لا يستحقه، ونحن للحقيقة والإنصاف لا نستحق ثلاث مقاعد مشبوهة ومريبة في مجلس المستشارين، مهما حاولنا تبريرها فلن نتمكن من “غسلها” لأن الفوز بها لا يحترم قيمنا السياسية والنضالية”.

في مقابل ذلك٬ تساءلت  القيادية نفسها٬ “فكيف نقبل على أنفسنا ما نستنكره على غيرنا؟”. “نحن حزب آمن أبناؤه بالمعنى في السياسة، وناضلوا لأجله وأدى الكثير منهم الثمن غاليا دفاعا عن معاني الالتزام السياسي والنضالي، فكيف نقبل اليوم ما يشبه “حسنة انتخابية” لا تسمح لنا كرامتنا السياسية بالقبول بها مهما كان وضع حزبنا صعبا؟”.

ذكرت ماء العينين أن” قيادة البيجيدي المستقيلة لم تعلن عن أي نوع من التحالفات أو التوافقات السياسية التي يمكن أن تفسر النتائج، خاصة وأن الأمين العام للحزب رفض الاستجابة لدعوة مجاملة من رئيس الحكومة المعين”، وتساءلت “فمن أين نبَتَ هذا الحب المفاجئ الذي أهدانا ثلاث مقاعد مستحيلة في سوق سوداء” تَشَرَّف حزب العدالة والتنمية تاريخيا بعدم وضع رجله فيها حفاظا على مبدئيته السياسة وتميزه الحزبي”.

وقالت المتحدثة نفسها٬ “نحن حزب إما أن نفوز بجهدنا وعرقنا وثقة الناس فينا أو نقبل بالهزيمة بشرف، ونتوجه إلى تصحيح أخطائنا ونستمر في النضال الديمقراطي لصالح بلدنا”، مضيفة “نحن حزب آمن بالإرادة العامة ومشروعية التمثيل الديمقراطي وقيمة الالتزام الحزبي، فطالما أحلنا على الهيئات الانضباط داخل حزبنا منتخبين أخلوا بالتزامهم مع الحزب وصوتوا لأحزاب أخرى في انتخابات مجلس المستشارين والمجالس الإقليمية”.

 

شاركها LinkedIn