أكد عزيز أخنوش، أن حصيلة العمل الحكومي باتت ملموسة على أرض الواقع، مبرزا أن برامج الدعم الاجتماعي، وفي مقدمتها المساعدات المباشرة للأسر، شملت أكثر من أربعة ملايين أسرة عبر مختلف جهات البلاد.
وأوضح رئيس التجمع الوطني للأحرار، خلال لقاء حزبي احتضنه إقليم مديونة، أن توحيد أنظمة التغطية الصحية في نظام واحد مكن جميع المواطنين من الاستفادة من خدمات موحدة، إلى جانب الزيادات التي طالت أجور العاملين في القطاعين العام والخاص والفلاحي.
وأكد أن تداعيات الجفاف على القطاع الفلاحي تم امتصاصها بفضل أداء باقي القطاعات المنتجة، مما ساهم في خلق آلاف مناصب الشغل، في وقت سجلت فيه المندوبية السامية للتخطيط انخفاض معدل البطالة خلال الربع الثالث من 2024، مع إحداث ما يفوق 213 ألف منصب في البناء والخدمات والصناعة.
وأضاف أخنوش أن الحكومة تعتبر قطاعي التعليم والصحة أولويتين، مستشهدا بتجربة “مدارس الريادة” باعتبارها نموذجا لمؤسسات عمومية توفر تعليما بجودة تقارب ما تقدمه المدارس الخاصة، كما أبرز، في السياق ذاته، أن الاقتصاد الوطني سجل نموا قدره 3.8% خلال 2024، مع توقعات ببلوغه 4.8% سنة 2025 رغم التحديات المرتبطة بالقطاع الفلاحي.
