تشهد السياحة المغربية، مع بداية صيف 2025، استهدافا غير مسبوق، يتمثل في حملات تشويه موجهة ضد الجالية المغربية بالخارج، تحاول ثنيها عن زيارة الوطن خلال العطلة الصيفية.
وحسب “الأحداث المغربية” التي أوردت الخبر، فعلى الرغم من الأرقام الإيجابية التي سجلها القطاع ـ أكثر من 8,9 ملايين زائر في النصف الأول من السنة ـ فإن الملاحظ أن المحتوى الرقمي السائد في منصات التواصل يروّج لصورة قاتمة عن التجربة السياحية في المغرب.
المنبر ذاته أضاف أن فيديوهات وشهادات مجهولة المصدر تتحدث عن غلاء وفوضى في المطارات وسوء معاملة، ويتم الترويج لها عبر حسابات وصفحات ممولة تعمل بتنسيق مشبوه؛ ما يثير الشكوك حول خلفياتها.
فيمل تشير تحليلات إلى أن جهات معادية للمغرب تنشط خارج الحدود تستغل سلاح الإعلام الرقمي لتقويض العلاقة الوجدانية بين الجالية وبين وطنها الأم.