تزامنا مع عودة مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا إلى الارتفاع، يثار التساؤل هل ستتجه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى إعطاء جرعة رابعة من اللقاح المضادة للفيروس كورونا للفئات التي تعاني هشاشة مناعية؟
سؤال كان الوزير خالد آيت طالب، قد لمح إلى الجواب عنه حين حث في مجلس المستشارين المواطنين على التوجه إلى المراكز الصحية للخضوع للتلقيح، مشددا إن مواجهة الوضعية الحالية هي “مسؤولية فردية في ظل تحرر العالم ومحاولة التعايش مع هذا الفيروس”.
كما اعتبر آيت طالب أن الفيروس اليوم بات أقل فتكا وضررا، لأن المواطن “حقق مناعة من خلال اللقاح، وأيضا بعد الإصابة”، ما جعل الفيروس اليوم غير مضر للصحة، ولو أنه ما يزال مضرا أكثر بالاقتصاد”.