أوردت تقارير إعلامية إسبانية أن حكومة “بيدرو سانشيز”، تمارس ضغوطا على النظام الجزائري، من أجل الحفاظ على خط أنابيب الغاز الذي يمر عبر التراب المغربي، ليصل إلى إسبانيا والبرتغال.
وحسب ذات المصادر، فإن إسبانيا ترى أنه في غير مصلحتها تماما أن يتم تزويدها بكامل احتياجاتها من الغاز المسال عبر خط أنابيب واحد، لكون أي عطل مفاجئ قد تكون عواقبه كارثية على الشركات والمواطنين.
وتابعت المصادر نفسها إلى أن الحكومة الإسبانية لا تثق أيضا في قدرة النظام الجزائري على توفير الوسائل اللوجيستيكية لتغطية الخصاص الذي سيخلفه الاستغناء عن خط الأنابيب العابر للمغرب، وبالتالي فإن تجديد الاتفاقية الثلاثية التي توشك على الانتهاء يبقى هو الحل الأمثل.