في حوار مطول مع الموقع الرسمي لجماعة العدل والإحسان، أكد فتح الله أرسلان، الناطق الرسمي باسم الجماعة والرجل الثاني بها، أن العدل والإحسان تعتبر قضية الصحراء المغربية قضية عادلة، وأنها “خط أحمر لا نقبل المساس به، بذات القدر الذي تهمنا وحدة الشقيقة الجزائر أيضا”.
وأضاف ذات المتحدث أن “التلاعب بوحدة الشعوب وإثارة النزعات ومسألة الحدود، قنابل موقوتة يمكنها أن تنفجر في وجه الجميع وتُفتّت كل المنطقة، لذلك نقولها بلسان مبين: لا للانفصال، ولا لتوظيف الخلافات السياسية لإثارة الملفات الماسّة بسيادة أي دولة”.
لكنه بالمقابل انتقد “استفراد الدولة بتدبير ملف الصحراء” معتبرا أن ذلك لم يجلب “حلا ولم تقدم جديدا، بل ازداد الوضع اختناقا وتوترا”، داعيا، في هذ السياق، إلى “فتح الملف من أجل التداول الوطني، بغية الوقوف على أسباب أزمته الحقيقية، وطرح الحلول الجماعية الممكنة”.