أكد سليمان العمراني ،النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة و التنمية أن حزبه يتوجه للمواطنين خلال كل حملة انتخابية بخطاب يقوم على مرتكز الترافع على المنجز التدبيري على مستوى الحكومة والجماعات الترابية والبرلمان، معتبرا أن ما حصيلة حزبه “مشرفة جدا، وجديرة ببناء ثقة المواطن في الانتخابات وفي الاحزاب السياسية”.
وشدد العمراني، ، على ضرورة أن يكون التنافس بين الأحزاب “مبني على ما أنجز لصالح المواطنين وليس بالوسائل المعروفة والتي لازالت موجودة وإن أخذت أبعادا كبيرة، كالمال الانتخابي”، يورد العمراني.
وأوضح ذات المسؤول الحزبي خلال لقاء إعلامي بمقر حزب”المصباح” بتمارة، أن تنظيم الندوة من طرف الحزب، يأتي في إطار “الوفاء لروح الدستور الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة، باعتبار أن المنتخبين عامة والرؤساء تحديدا يتعين عليهم في استحقاق انتخابي، أن يقدموا للمواطنين والناخبين خاصة، حصيلة عملهم، باعتبار أن التواصل مع الرأي العام هو رهان أساسي في كل انتخابات”.
من جهته، عبر موح الرجدالي، رئيس الجماعة الترابية لتمارة، عن اعتزازه بالحصيلة التي أنجزت، مبديا آماله “أن يكون عند الموعد وفي مستوى انتظارات ساكنة مدينة تمارة”، لأن “من حقهم أن تعرض عليهم الحصيلة، وهم من يملك الكلمة الأخيرة في اختيارنا أو تركنا لنستريح” يضيف الرجدالي.
من جهة أخرى، وصف الولاية الانتدابية 2015/2021 بأنها ولاية خاصة باعتبار أنها أول ولاية انتدابية أعقبت اعتماد دستور 2011، “وبالتالي كان على الممارسة التدبيرية أن تكون في مستوى ما تم إنجازه والتحصل عليه دستوريا”. متسائلا عن مدى رقي صيغة تدبير حزبه إلى مستوى الحدث، “من محاربة للفساد واسقاط الاستبداد…”
وواصل الفاعل الحزبي تساؤله، عن عدد المنتخبين الذين خرجوا في نهاية الولاية أمام للرأي العام من أجل كشف حصيلتهم ومقارنتها مع برامجهم الانتخابية السابقة. مستدركا “أن المسألة ليست بتلك العفوية البسيطة، اللهم إذا كان المنتخب متشبثا ومتشبعا بقيم أساسها المصداقية والديمقراطية من أجل تنمية مجالية”.
