احتفلت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل – المغرب (EFE-Maroc) والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC) باختتام مشروع “A Chance to RESET”، وذلك في حفل نظم يوم 22 يوليوز بالدار البيضاء، وشهد حضور المستشار الملكي أندري أزولاي، الذي أشاد في كلمته الافتتاحية بأهمية المشروع ونتائجه الملموسة لفائدة الشباب المغربي.
كما عرف الحفل أيضا حضور وزراء ومسؤولين حكوميين في مقدمتهم يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ورياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى عدد من الفاعلين في مجالات التكوين والتشغيل ومواكبة الشباب، ما يعكس حجم الاهتمام الرسمي بهذا المشروع.
المشروع الذي انطلق سنة 2021 مكن من تأطير ومواكبة أزيد من 37 ألف شاب وشابة، متجاوزا الهدف الأولي المتمثل في 22 ألف مستفيد، كما ساهم في الإدماج المهني المباشر لأكثر من 8300 شاب في مختلف جهات المملكة، بفضل دعم عدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، من ضمنهم مؤسسة Gates Foundation، Dell Technologies، وAccenture.
وبالمناسبة، أكدت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل أن المشروع اعتمد على توفير تكوينات مجانية تستجيب لحاجيات سوق الشغل، مع تحقيق نسبة مشاركة نسائية بلغت 54%، كما تم ربط أكثر من 23 ألف باحث عن شغل بفرص مهنية حقيقية، ما ساعد على تسهيل إدماجهم في سوق العمل.
من جانبها، عبرت رئيسة المؤسسة، ليلى السلاسي، عن فخرها بما تحقق خلال أربع سنوات من العمل الميداني، مؤكدة أن المشروع مثّل فرصة حقيقية لآلاف الشباب.
وبهذا، تكون المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات قد اختتمتا برنامجا وطنيا رائدا ساهم في تعزيز فرص الشغل، وتكريس مبدأ المساواة، وإعطاء دفعة قوية لمجهودات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.
