تظاهر أساتذة متعاقدون أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، صباح اليوم الخميس تزامنا مع جلسة محاكمة زملائهم المتابعين قضائيا من مدرسين و مدرسات على خلفية النضال والدفاع عن الحق في الإدماج الكامل في الوظيفة العمومية .
وفي هذا الصدد، أجلت المحكمة جلسة، اليوم الخميس، محاكمة مجموعة من الأساتذة المتابعين في حالة سراح، إلى غاية 10 مارس المقبل، فيما أفادت مصادر من “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد” أن مصالح الأمن وضعت مجموعة من الأساتذة المعتقلين يوم أمس الأربعاء،وعددهم 30، تحت تدابير الحراسة النظرية.
وفي تصريح للجريدة الإلكترونية “كيوسك أنفو”، استنكر أحد الأساتذة الذين تعرضوا لإصابة أثناء التدخل الأمني لفض احتجاجاتهم، أمس الأربعاء، جلسات المحاكمة واعتبرها “أنها منورات لربح الوقت “.
وقال المتحدث نفسه أن هذه “السياسة مقيتة”،قبل أن يستدرك قائلا “إن بالوحدة والتضامن وكافة الأشكال النضالية سيعطينا عزيمة وصمود من أجل تحقيق المكتسب المنشود” .
وأضاف الأستاذ المذكور في حديثه،أن رغم الإعتقالات التي طالت الأساتذة المتعاقدون والهجومات من طرف قواة الأمن إلا أنه لا بديل للحكومة إلا بالبحث على مخططات جديدة حسب تعبيره.
ومن جهة أخرى، أكد نقابي ضمن الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي في تصريح ل”كيوسك أنفو” دعم “FNE” للأساتذة المتعاقدين بإعتبار إحتجاجات أمس مشروعة وسلمية مشيرا إلى استمرار دعمهم للوصول إلى الإدماج وعدم قطع الأجور للمضربين وإسقاط نظام التعاقد.
ويشار إلى أن،أمس الأربعاء، تظاهر الآلاف من الأساتذة المتعاقدين في مسيرة احتجاجية حاشدة بالعاصمة الرباط، وذلك ضمن إنزال وطني يستمر لثلاثة أيام تزامنا مع محاكمة زملائهم بالمحكمة الابتدائية بالرباط.
