قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أنه سيتم ابتداء من شتنبر 2022، اعتماد طريقة جديدة لتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة التعليم، مؤكدا أنه سيتم إقرار مسلك جديد لاختيار التلاميذ المتوفقين دراسيا مباشرة بعد الحصول على شهادة الباكالوريا.
وأوضح الوزير، ا خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب٬ صباح اليوم الأربعاء٬ أنه ستتم مراجعة طريقة الولوج إلى مهنة التدريس، عبر انتقاء والطلبة والتلاميذ المتفوقين الذين لهم لديهم رغبة لممارسة المهنة٬ مؤكدا أن معيار الانتقاء الأولي، الهدف منه هو أن يلج هذه المهنة أجود العناصر التي حصلت على ميزة في البكالوريا أو في الإجازة، أو عدد سنوات الحصول على الإجازة، مضيفا أن هذا الشرط ليس فيه أي إقصاء بل معمول به في قطاعات أخرى.
وفيما يتعلق بقضية التكوين٬ شدد بنموسى على أنه ستكون المدة الزمنية هي ثلاثة سنوات في سلك الاجازة التربوية، مخصصة للتربية والتكوين، حيث سيتلقى الطلبة خلال هذه الفترة تكوين وتداريب مهنية داخل الأقسام، وبعد أن يجتازوا امتحان الاجازة التربوية يمكنهم الولوج بعد ذلك، إلى المراكز الجهوية لمن التربيج والتكوين لمتابعة تكوينهم.
وبخصوص الجدل المثير حول تحديد شرط السن في30سنة٬ رد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن تسقيف سن التوظيف في التعليم، مبني على عدة دراسات منها دراسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، موضحا أن جودة التكوين مرتبطة بتجربة المدرس ومساره المهني، وهي قناعة عبرت عليها أيضا المراكز الجهوية للتكوين٬ قبل يتابع قائلا”لابد من إعطاء إشارة قوية إلى أنه لولوج المهنة، يجب أن تتفور معايير تجعل مسار الموظف طويلا داخل القطاع”.
وأضاف بنموسى أن هذه المعايير الجديدة تأتي من أجل تفعيل خلاصات تقرير النموذج التنموي الجديد، ومضامين البرنامج الحكومي والقانون الإطار لإصلاح التعليم، المتعلقة بتحسين مسالك التربية وتجويد المناهج الدراسية وتحسين جاذبية الولوج إلى مهنة التدريس.
