أكد عبد الإله بنكيران الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، أن “البيجيدي”هو روح ومعنى، داعيا إلى الحفاظ على هذه الروح وهذا المعنى.
وبخصوص سعد الدين العثماني قال بنكيران انه استطاع أن يحافظ على وحدة الحزب، واعتبر أن الجميع مسؤول عما وقع للحزب بشكل أو بأخر، قبل أن يضيف قائلا “الحزب في وضع صعيب وشعرت أنه محتاج لي وما قدرتش نخوي به”.
وتابع بنكيران، في كلمته خلال المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب”المصباح”، يوم الأحد 31 أكتوبر ببوزنيقة، أن “العدالة والتنمية حزب سياسي عادي والمسيرة التي قمنا بها محترمة”، قبل أن يستدرك قائلا”لسنا حزبا سياسيا ديال البرلمان وديال الانتخابات ولكن ديال المبادئ”.
في مقابل ذلك٬ووصف بنكيران، المؤتمر الوطني الاستثنائي بكونه “أكبر من الانتصار في الانتخابات”، مبينا أن التعرض للهزائم الانتخابية هو الأصل في الديمقراطية، لأن الحزب يسيره الناس وهو يُطبع بطبيعة العمل البشري، حيث إنهم يصيبون ويخطئون”.
وفي السياق نفسه٬ أوضح ابن كيران، أن الحزب مر بأزمة حقيقية خطيرة رافقتها شكوك وإشكالات استطعنا تجاوزها وهي مرحلة “البلوكاج”، مردفا أنه “غلبنا مصلحة الدولة قبل مصلحة الحزب”.
