قالت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية٬ إنها تتابع بقلق شديد ظروف سير عمليات الاقتراع على المستوى الوطني، وذلك على إثر تسجيل عدد من الخروقات.
وكشفت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية للبيجيدي٬ في بلاغ لها توصل موقع”كيوسك أنفو” بنسخة منه٬ بما أسمته “استمرار التوزيع الفاحش للأموال في محيط عدد من مراكز التصويت، دون تدخل السلطات المعنية رغم إشعارها في كثير من الحالات”٬ وأيضا” انتشار ظاهرة نقل الناخبين إلى مكاتب التصويت في استمرار فج للحملة الانتخابية ضدا على القانون”.
وأشارت الهيئة نفسها٬ إلى”تنامي أعمال البلطجة، والاعتداء على مناضلي الحزب وعلى مقره ببرشيد؛ وكذلك السماح في عدد كبير من المكاتب بالتصويت دون التأكد من الهوية، أو اعتمادا على نسخ البطاقة الوطنية ضدا على القانون وخلافا لبلاغ وزارة الداخلية في هذا الشأن”.
وحسب المصدر نفسه٬ تم رصد”ارتباك في لوائح التصويت بعدد من المكاتب مما حرم عددا من الناخبين من القيام بواجبهم، حيث فوجئوا بغياب أسمائهم من تلك اللوائح رغم توصلهم بإشعارات أو رسائل نصية تؤكد تسجيلهم بها”.
في مقابل ذلك٬ استنكرت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية٬ ما وصفته ب” الخروقات الخطيرة”داعية السلطات المعنية وطنيا ومحليا إلى التصدي لها بصرامة واستعجال تحسبا لتصاعد وتيرتها خلال الساعات الأخيرة من يوم الاقتراع، مما من شأنه المس بسلامة العملية الانتخابية ونزاهتها.
ودعت الإدارة المركزية للحملة الانتخابية للبيجيدي٬ السلطات المحلية والقضائية إلى التفاعل بالسرعة والجدية اللازمتين مع الشكايات التي يتقدم بها مرشحو ومسؤولو الحزب فيما يخص عدد من الخروقات.