المحمدية- شهد نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة واقعة مثيرة، بعدما تدخل مسؤول موريتاني يعمل في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإحباط محاولة شعوذة استهدفت المنتخب المغربي قبيل انطلاق المواجهة أمام مالي.
الحادثة التي وقعت في ملعب “البشير” بمدينة المحمدية، بدأت أطوار حين لاحظ الموريتاني مولود الشيخاني، عضو لجنة مسابقات الفئات العمرية داخل “الكاف”، وجود شيء غريب داخل شباك مرمى المنتخب المغربي، دقائق قبل انطلاق اللقاء النهائي.
قبل أن يتبين لاحقا أن أحد أعضاء الطاقم الفني لمنتخب مالي كان يحاول دس طلاسم يعتقد أنها تستعمل في ممارسات السحر، وهو أمر تكرر في عدد من المباريات الإفريقية رغم الجهود المبذولة لمكافحته.
تدخل الشيخاني بسرعة وسحب تلك الأغراض من المرمى، في لحظة التقطتها عدسات المصورين، وسط ارتباك في صفوف ممثلي المنتخب المالي، الذين لم يتوقعوا انكشاف محاولتهم قبل صافرة البداية.
وانتهت المباراة بتتويج المغرب لأول مرة في تاريخه بلقب هذه الفئة العمرية، بعد تفوقه في ركلات الترجيح (4-2)، وسط إشادة بدور الشيخاني الذي ساهم، ولو بشكل غير مباشر، في حماية نزاهة النهائي.