طنجة – تعيش مدينة طنجة، منذ مدة، على وقع تحقيقات مكثفة بعد اكتشاف عملية احتيال كبيرة نفذتها عناصر تنظيم يسمى “مجموعة الخير”.
وحسب مصادر مطلعة، فقد باشر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بطنجة البحث في حوالي 700 شكاية من ضحايا هذه العملية، قرر على إثرها متابعة 11 شخصًا قضائيًا، من بينهم 9 نساء ورجلان، بينما لا يزال آخرون في حالة فرار ويُلاحقون بمذكرات توقيف على المستوى الوطني.
المتهمون يُشتبه في أنهم أقنعوا الضحايا بالاستثمار في مشاريع وهمية على مدى ست سنوات، مع وعود بمضاعفة المبالغ المستثمرة من خلال استثمارات مزعومة في قطاعات مربحة، قبل أن يتضح أن الأمر لا يعدو أن يكون عملية نصب كبرى انكشفت خيوطها عندما فشلت المجموعة في دفع الفوائد للضحايا.
وحسب ذات المصادر فضحايا العملية ينحدرون من طنجة ومدن مغربية أخرى، بالإضافة إلى مغاربة مقيمين بالخارج، خصوصًا في إسبانيا ودول أوروبية أخرى. وتُقدر الأضرار الناجمة عن هذه الاحتيال بعشرات الملايين من الدراهم، فيما تستمر الشكاوى في التدفق.
