أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، أن أعظم ما يوجد فوق هذه الأرض هي المرجعية الإسلامية، وأن هذا ليس عليه خلاف، بل إن العالم كله يتأكد يوما بعد يوم بهذه الحقيقة الراسخة.
وقال بنكيران في كلمة له خلال اجتماع الكتاب الجهويين للحزب: “هذه هي المرجعية التي أعلناها فيها صعوبة، وهي أن الإسلام يكشفك أمام الناس، في سلوكاتك كلها، من أبسط الأمور إلى أعظمها”، يقول ابن كيران، لذلك، يردف الأمين العام، “يجب معالجة كل خلل يطال ذواتنا وحقيقة سعينا إلى الإصلاح”.
مضيفا أن المرجعية الإسلامية تقتضي البرهان العملي، بالسلوك والأفعال، وهذا يستوجب على كل واحد منا أن يقوم بدوره على أكمل الوجوه.
وأمام هذا الوضع، يردف بنكيران، فإن المبررين لا مكان لهم في الحزب، لأن كل واحد منا يجب أن يشتغل بالجدية والمعقول، مع الالتزام في أداء الواجبات المالية، والجدية في الحضور في الأنشطة واللقاءات، والجدية في التفاعل مع البلاغات والبيانات، والجدية في التواصل مع المواطنين وشرح الأمور لهم.