وصف أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، موريتانيا بأنها “تشكل قطب استقرار في المنطقة”، مردفا أنه علاقات بلاده معها “تسير نحو منحى جيد”.
وأضاف بوريطه خلال مؤتمر صحفي مشترك في الرباط مع وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك أن إرادة وطموح المغرب اليوم هو أن تواصل العلاقات هذا المنحى حتى تحمل طابعها القوي.
وأكد رأس الدبلوماسية المغربية أن “موريتانيا جزء أساسي من مبادرة الأطلسي الملكية”، مذكرا بأنها “لها مكانتها المهمة، وفاعل أساسي في هاته الورش الاقتصادي الكبير، والذي يفيد دول الساحل”.
وأردف بوريطه أن قائدي البلدين عبّرا خلالها المكالمة الأخيرة التي جرت بينهما، عن دعم المغرب لموريتانيا، سواء محليا أو إقليميا، مضيفا أن “نواكشوط والرباط على اتصال دائم في جميع الملفات”.
ووصف بوريطه زيارة ولد مرزوك للمغرب اليوم بأنها “زيارة لها طابع خاص، وبتعليمات من الرئيس محمد ولد الغزواني”.
وذكر بوريطه بأن علاقات البلد تغطي مجالات مختلفة، إنسانية، حيث هنالك طلبة موريتانيون بالمغرب، واقتصادية، حيث إن المغرب هو أول شريك لموريتانيا إفريقيا، “ونحن لنا طموح للدفع بهذا التعاون مستقبلا”.
ولفت الوزير المغربي إلى أنه تحدث مع نظيره الموريتاني “عن الوضع الإقليمي، وكانت مناسبة أيضا لإشادة المغرب بدينامية الدبلوماسية الموريتانية، بفضل جهود الرئيس الموريتاني الذي جعل نواكشوط عنصرا مهما في أي شراكة”، مردفا أن “المغرب ليس له شراكة قوية مثل تلك التي مع موريتانيا”.
