يتجه حزب الأصالة والمعاصرة لإبعاد امينه العام عبد اللطيف وهبي عن دفة القيادة، بحيث بدأ العد التنازلي لانعقاد المؤتمر الوطني في ظرف دقيق يجتازه الحزب الذي خرج من عباءة الدولة قبل عقد ونصف، إذ يمر بأسوأ مرحلة بعد اعتقال اثنين من قيادييه البارزين في ملف بارون المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، هما سعيد الناصري، رئيس مجلس عمالات الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق.
ووفق “الأيام”، فإن شبه إجماع يسود وسط المكتب السياسي بضرورة تجديد قيادة الحزب، وإبعاد وزير العدل عبد اللطيف وهبي عن منصب الأمين العام في المرحلة المقبلة، خصوصا أنه يواجه متاعب حقيقية مع عدد من قادة “البام”، فضلا عن تراكم الأخطاء التي ارتكبها في خرجاته الإعلامية الأخيرة، ومنها تصريحاته بخصوص أزمة التعليم التي زادت في حجم غضب الأساتذة.